[center]
يا بانيَ الاجيالِ جُهْـدُكَ خالـدٌ
أحْسِنْ بناءك كي تكون مُكَرَّمـا
دَوْرُ المعلم ان يكون مُصححـاً
ما اعْوجَّ مِنْ خُلُقٍ لهمْ وَمُقَوِّمـا
اثــاره اخـلاقـه مَنْحـوتَـةٌ
في القلب لا تُنْسى وتبقى بَلْسَما
اخباره تبقـى حديثـا يُشْتَهـى
بمجالسِ الزُّمَلاءِ أو مَنْ عَلَّمـا
ما أُسْـرَةٌ إلا لـهُ فضـلٌ بهـا
وَتُكِـنُّ حبـاً للمعلـم مُفْعَـمـا
فَتَّشْتُ عنْ مَنْ للرجولةِ صانـعٌ
فَوَجَـدتُ أمّـاً أو أَبـاً ومعلمـا
فإذا الثلاثةُ لـم يُرَبّـوا نَشْأنـا
سيكون نَشْئاً بائسـا وَمُحَطَّمـا
لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً .... يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا .... وبعلمه شق الظلام شعاعي
إن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك
ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف
المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت
وفاضت علما ومعرفة وفضلا
يقول رسول الله
صلى الله علية وآله وسلم :
" إن الله وملائكته
وأهل السموات والأرض حتى النمل في
جحرها وحتى الحوت في جوف البحر
ليصلون على معلم الناس الخير "