osama allam عضوعامل
عدد المساهمات : 36 نقاط : 25498 تاريخ التسجيل : 28/12/2010
| موضوع: علي بن أبي طالب 27.01.11 6:48 | |
| [tr][td][/td][/tr][tr][td] تاريخه في سطور[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] أول من أسلم من الصبيان وصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته ليلة الهجرة ، ووكل إليه رد ودائع المشركين[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] لم يتزوج غير فاطمة حتى توفيت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بستة أشهر[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] كان عمره حين أسلم عشر سنين ، وحين هاجر ثلاثا وعشرين ، وحين توفي الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاثاً وثلاثين ، وحين استشهد ثلاثاً وستين سنة[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] تولى الخلافة في 25 من ذي الحجة لعام 35 من الهجرة[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] كانت وقعة الجمل مع عائشة في جمادى سنة 36 هـ[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] وكانت وقعة صفين مع معاوية سنة 37 هـ[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] وكانت وقعة النهروان مع الخوارج سنة 38 هـ[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] واستشهد بالكوفة ليلة 17 من رمضان سنة 40 هـ[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] كانت مدة خلافته أربع سنين وثمانية أشهر و 22 يوماً[/td][/tr][tr][td] تزوج في حياته تسع نسوة وكانت له أمهات أولاد غيرهن[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] ولد له تسعة وعشرون ولداً : أربعة عشر ذكوراً ، وخمس عشرة إناثاً[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] أعقب من أولاده الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعباس وعمر[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] اسمه وكنيته[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] هو علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده الأول عبد المطلب . وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية ، تجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده الثاني . وهي أول هاشمية ولدت هاشميا[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] وكنيته أبو الحسن ، وكناه رسول صلى الله عليه وسلم " أبا تراب " ، فكان علي يحب أن ينادى به[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] مولده[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] ولد في جوف الكعبة ، في السنة الثانية والثلاثين من ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] بيئته[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] كان أبوه أبو طالب أكبر زعماء قريش وشيخ شيوخها ، وله فضل في كف أذى قريش عن النبي صلى الله عليه وسلم في بدء الدعوة . وكان ضيق الحال ، كثير العيال ، فاتفق حمزة والرسول صلى الله عليه وسلم ـ قبل البعثة ـ على أن يخففا عن أبي طالب مؤونة العيال ، فكان علي من نصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتربى في حجره ، ولازمه حتى بعثه الله بالرسالة[/td][/tr][tr][td align="CENTER"] صفته[/td][/tr][tr][td] كان أسمر اللون ، أصلع الرأس ، ليس في رأسه شعر إلا من خلفه ، أبيض شعر الرأس واللحية ، أدعج العينين ، عريض المنكبين ، شديد الساعد واليد ، خشن الكفين ، عظيم البطن ، قريباً إلى السمن ، ربعة من الرجال ليس بالطويل ولا بالقصير، حسن الوجه ، ضحوك السن ، إذا مشى تكفأ ، وإذا أمسك بذراع رجل أمسك بنفسه فلم يستطع أن يتنفس[/td][/tr][tr][td] إسلامه[/td][/tr][tr][td] لم يتدنس رضي الله عنه بدنس الجاهلية ، إذ أسلم دون البلوغ ، وأرجح الأقوال : أن عمره حينئذ عشر سنين ، فكان أول من أسلم من الصبيان . رآه أبو طالب في أحد شعاب مكة يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم – وكان ذلك ثاني يوم من الرسالة ـ فقال له أبوه : أي بني : ما هذا الدين الذي أنت عليه ؟ فقال علي : يا أبت ! آمنت برسول الله ، وصدقت بما جاء به ، وصليت معه لله ، واتبعته ! فقال أبو طالب : أما إنه لم يدعك إلا إلى خير فالزمه[/td][/tr][tr][td] مع الرسول صلى الله عليه وسلم[/td][/tr][tr][td] وما زال منذ أن أسلم يبدي من حبه للرسول صلى الله عليه وسلم ، وتفانيه في دعوته ، وتضحيته في سبيلها، ما جعله من أحب الصحابة إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم . استخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم في فراشه ليلة الهجرة ، وجعله أخاه حين آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة ، وشهد المشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأبلى فيها البلاء الحسن ، ولم يتخلف عن الجهاد مع الرسول صلى الله عليه وسلم إلا في غزوة تبوك ، إذ استخلفه على المدينة ، فقال علي : أتخلفني في الصبيان والنساء ؟ فأجابه عليه السلام : " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أنه لا نبي بعدي " رواه البخاري ، حديث متواتر[/td][/tr][tr][td] وأرسله الرسول صلى الله عليه وسلم بسورة براءة ليقرأها على الناس في موسم الحج في العام التاسع للهجرة ، وكان حامل راية الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر الغزوات واستمر في لزوم رسول الله صلى الله عليه وسلم والتضحية في سبيل الإسلام ، حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بعد أن زوجه فاطمة ، وبشره بالجنة ، فكان أحد العشرة المبشرين بها[/td][/tr][tr][td] وفضائله كثيرة ، حتى قال الإمام أحمد : لم ينقل لأحد من الصحابة من الفضائل ما نقل لعلي رضي الله عنه[/td][/tr][tr][td] بعد الرسول صلى الله عليه وسلم[/td][/tr][tr][td] ولما استخلف أبو بكر رضي الله عنه ، ورأى إجماع الصحابة على استخلافه بايعه علي عن رضى وطيب نفس ، بعد أن كان يرى أنه أحق بالخلافة . وظل طيلة حياة أبي بكر، نعم العون والوزير، يساهم في إدارة الدولة وتصريف الشؤون بصدق وإخلاص . وكذلك كان مع عمر ، فقد كان له وزير صدق ، حتى زوجه بنته أم كلثوم . وكثيرا ما كان عمر يستخلفه على المدينة إذا غاب عنها. وكان في عهد عمر من كبار رجال الدولة ، الذين تعقد عليهم الآمال ، حتى جعله عمر من الستة الذين يختار منهم الخليفة من بعده . ولما استخلف عثمان بايعه فيمن بايع من جمهور الصحابة ، والتزم نصحه ومؤازرته ، وكان موقفه منه حين ثارت الفتنة، موقف الناصح والمدافع عنه . ولما أطبق الثوار على قصر الخليفة الشهيد، أرسل ولديه الحسن والحسين بسيفيهما، حتى نفذ قضاء الله[/td][/tr][tr][td] في خلافته[/td][/tr][tr][td] بويع بالخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه ، وكانت أيامه فيها فتن ومعارك دامية صرفت المسلمين مؤقتا عن إتمام رسالتهم العالمية بالفتوح التي بدأت في عهد أبي بكر، واستمرت طيلة عهد عمر، وشطرا كبيرا من عهد عثمان ؟ ولذلك لم يتح له أن يتمم الفتوحات ، ويتفرغ للإصلاح والبناء. ولو امتد به الأجل ، وخلا عهده من الفتن ، لكان كعهد عمر، من أزهى عصور التاريخ الإسلامي عدالة واستقامة ويمنا وبركة على الإسلام ، ورحمة للإنسانية . تولى الخلافة والسيوف مسلطة ، والقلوب متغيرة ، ودسائس أعداء الله من يهود وغيرهم تعمل عملها في إيقاد جذوة الفتنة ، وتفريق كلمة المسلمين ، حتى التقى المسلمون وجهاً لوجه في ثلاث معارك كبرى ، وعشرات المعارك الصغرى ، يسفك بعضهم دماء بعض . ومع يقيننا بإخلاصهم جميعا ، واجتهادهم في الحق ، فإننا لا ننكر ما كان لخلافهم من أثر استمر حتى اليوم في توهين قوة المسلمين ، وإضعاف كيانهم ، والتقصير في أداء رسالتهم الإنسانية للعالم قاطبة ، يرحمهم الله ويغفر لهم[/td][/tr][tr][td] ومع هذه الفتن التي أحاطت بخلافته ، فقد كان رضي الله عنه ، شديدا في الحق ، مقيما للعدل ، خاشعا لله ، مجتهدا في نصح الأمة ، يولي الأخيار، ويحاسب المقصرين ، ولا يجامل في الحق أبدا ، ولا يخاف في الله لومة لائم ، زاهدا في الدنيا ، بعيدا عن الترف ، وكما كانت حياته جهادا فقد كان موته استشهادا[/td][/tr] | |
|