admin المشرف العام
عدد المساهمات : 75 نقاط : 24673 تاريخ التسجيل : 22/12/2010
| موضوع: فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِي الْكُنَّس 19.01.11 10:16 | |
| فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِي الْكُنَّس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قال تعالى { فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِي الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
هل قرأت هذه الأيات ؟؟
هل تدبرت معانيها؟؟
هل عرفت ما معنى الخنس والكنس وما هيا؟؟
هل سألت او سألتي نفسك يوما؟؟
اكتشف العلماء حديثاً وجود نجوم
أسموها الثقوب السوداء أكبر من الشمس بعشرين مرة
وتتميز بثلاث خصائص:
1- لا تُرى(خنس):~ 2- تجري بسرعات كبيرة(جوار):~ 3- تجذب كل شيء وكأنها تكنس صفحة السماء(كنس):~
حتى إن العلماء وجدوا أنها تعمل كمكنسة كونية عملاقة
تستطيع أن تبتلع الكواكب بما فيها الأرض،
هذه الصفات الثلاثة هي التي حدثنا عنها
القرآن بثلاث كلمات في قوله تعالى:
(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) (التكوير: 15-16).
فالخنَّس أي التي لا تُرى والجوارِ أي التي تجري،
والكُنَّس أي التي تكنس
وتجذب إليها كل شيء بفعل الجاذبية الهائلة لها،
هذه الآية تمثل سبقاً للقرآن في الحديث عن الثقوب السوداء
قبل أن يكتشفها علماء الغرب.
وهذي صورةالخنس والكنس
سبحااان الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768 الابعاد 18KB. | وهذه الثقوب العملاقة هي المسؤولة عن تنقية الكون
وانها لقدرة المولى عز وجل فى كونه
((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)).
... ... ... ...
تلك الطبيعة قف بنا يا ساري حتى أُريك بديعَ صُنعِ الباري
الأرضُ حولَك والسماءُ اهتزتا لروائع الآياتِ والآثارِ
ولقد تمر على الغدير تخالُه والنبتُ مرأة زَهَت بإطارِ
حلوُ التسلسل موجه وخريرُه كأناملِ مرّت على أوتارِ
ينسابُ في مُخضَلةِ مُبتَلة منسوجةِ من سُندس ونضَارِ
وترى السماء ضحى وفي جنح الدّجى منشقة عن أنهر وبحارِ
في كل ناحية سَلَكتَ ومذهبِ جبلانِ من صخر وماءِ جارِي
سبحان مَن خلق الوجودَ مصوراً تلك الدمى ومقدّرِ الأقدارِ | |
|